رواية خفايا القلوب (كاملة جميع الفصول) بقلم نور محمد
صرخت برعب: ياماما الحقيني
دخلت الام بفزع وجرت على بنتها بقلق: مالك ياجميله ياحبيبتي بتصرخي ليه؟
ضمت جميله الملايه عليها بخوف وهي بتترعش: ماما انا بيحصل معايا حاجه غربيه كل يوم من مده اسبوع وكنت خايفه اقولك بس بصى بعينك علشان تصدقيني
قربت الام من بنتها بخوف وقلق وكشفت القليل من الملايه وهنا انصدمت بجد
الام بصدمه: مين عمل فيكي كده ياجميله انطقي ياله
جميله بخوف: معرفش ياماما انا كنت كل يوم اصحي الصبح الاقي نفسي بد*ون هد*ووم واخاف بس تجاهلت الموضوع الاول لان كل حاجه كانت طبيعيه بس النهاردا لقيت العلامه دي فترعبت منها وقولت لازم اقولك
الام بقلق وخوف: طيب قومي فورا ياله لازم نروح لدكتوره الاول اطمن عليكي وبعدها نشوف الحوار ده بعدين
جميله هزت رأسها بخوف وبعد وقت وصلت مع امها لعياده الدكتوره
الام بقلق وتوتر: ها يادكتوره طمنيني بنتي كويسه مش كده
الدكتوره بحزن: بصراحه يامدام بنت حضرتك الظاهر انها تعر*ضت لتحر*ش جسـدي بس الحمد لله المجرم مكملش وهي لسه بنت بنوت
زفرت الام براحه ولكن جواها اسئله كتير لازم تعرفها: تمام يادكتوره شكرا تعبتك معايا ياله ياجميله نمشي
رحلت جميله مع امها وفي البيت قعدت الام قدام جميله
وقالت بقلق: جميله قولي الحقيقه مين عمل فيكي كده يابنتي وريحي قلبي؟
جميله بدموع: والله ماعرف ياماما ورحمه ابويا معرف مين قرب مني كده
الام بتوتر وتفكير: طيب هيكون مين يعني البيت مفهوش غيري انا وانتي واخواتك الاتنين حمدي وعماد ومستحيل واحد فيهم يعمل كده
جميله برتباك وخوف: ماما انا عاوزه اقولك على سر ابيه حمدي قالي اوعي تقولي الي حصل ده لماما ابدا
الام بصدمه: سر ايه يابت انطقي
جميله بخوف: حا حاضر اصل في مره انا وابيه حمدي كنا هنا لوحدنا وانا حضرت له الاكل وبعدين هو شد*ني على رجله علشان اكل معاه وقالي انه بيحبني اوي وكلامه وتصرفاته معايا خوفتني اوي منه
الام بغضب وزهول: يانهار ابوكي على ابوه اسود النهاردا وانتي ازاي تخبي عني الموضوع زي ده ياجميله
جميله بخوف ودموع: كنت خايفه منه علشان قالي لو قولتلك هيمنعني من الجامعه بتاعتي
الام حطت ايدها على رأسها بتعب وقالت: ياميلت بختك في ولادك يازهره اعمل فيكم ايه دلوقتي ياربي
جميله بتوتر: ماما بس متظلميش ابيه حمدي علشان ابيه عماد كان بياجي باليل في غرفتي علشان يذاكر ليا بس في مره
الام بمقاطعه وصدمه: ايه عماد وعمل ايه كمان عماد معاكي قولي ياعملي الاسود
جميله بخوف: كان كان بيحط ايده على وسـ"طي وشدني على رجله علشان اركز وهو بيذاكر ليا بس انا خوفت منه ورفضت طبعا اعمل كده و
الام بغضب: بس بس مش عاوزه اسمع حاجه تاني انتي هتكملي تقولي ايه تاني بعد اللي سمعته ده
جميله بدموع وخوف: حـ حاضر بس هنعمل ايه دلوقتي ياماما
الام بتفكير: انا هتصرف معاهم بس لازم اعرف مين فيهم اللي بيعمل كده معاكي الاول
جميله بخوف: طيب وهنعرف ازاي ياماما انا خايفه اوي
الام بشفقه: اهدي ومتقلقيش انتي روحي ارتاحي و نامي دلوقتي وانا هعرف الحقيقه بطريقتي
جميله هزت رأسها بدموع ودخلت غرفتها بتعب
وفي المساء وصل حمدي وعماد البيت وهما تعبانين اوي وزهره حضرت لهم الاكل
حمدي بتعجب:ماما هي جميله مجتش ليه تاكل معانا؟
زهره ببرود: جميله تعبانه ياحمدي من الصبح وقولت لها ترتاح في اوضتها احسن
عماد بصدمه:اييه تعبانه ازاي انا هدخل اطمن عليها فورا
جرى عماد على غرفه جميله تحت نظرات الدهشه وشك من زهره
زهره بخبث:وانت ياحمدي مش هتدخل تطمن على اختك كمان يابني
حمدي بتوتر:احم لا اكيد هدخل فورا اطمن عليها ياماما عن ازنك
رحل حمدي بسرعه وزهره بصت في اثره بشك
بقلم نور محمد
وفي غرفه جميله
عماد بقلق:جميله مالك ياقلب اخوكي انتي كويسه افحصك اطمن عليكي (وده طبعا لانه دكتور)
جميله بتوتر:لا شكرا يابيه انا كويسه الحمد لله متخفش عليا
حمدي بقلق وخوف:كويسه ازاي وانتي وشك اصفر كده لا لازم عماد يفحصك فورا ياله ياعماد افحصها بسرعه
جميله بتوتر وخوف:انا كويسه ياابيه والله متقلقش عليا هنام بس وبكره هبقى زي الفل
عماد ببسمه:تمام ياحبيبتي نامي انتي وبكره لو لقيتك لسه تعبانه هفحصك اطمن عليكي تمام
جميله بتعب:تمام يابيه
حمدي قرب منها وغطاها كويس وقبل رأسها بحنيه وقال:تصبحي على خير ياقلبي و ابقى اقفلي على نفسك كويس النهاردا علشان انتي تعبانه والجو برد
جميله بصتله بعدم فهم وعماد بصله بضيق وغيظ وطلع من الغرفه بسرعه
وحمدي توجه للباب ببسمه وقال:متنسيش تقفلي على نفسك كويس ياجميله علشان متتعبيش اكتر ياقلبي ماشي
جميله بخوف وشك:حاضر يابيه
طلع حمدي وجميله جرت على الباب وقفلت كويس بالمفتاح ونامت وهي خايفه اوي
_بقلم الكاتبه نور محمد
وفي الصباح
البيت كله اتقلب على صوت جميله اللي هز اركان البيت وهي بتصرخ بقوه وحمدي فاق على صوتها بفزع وزهره جرت هي وعماد على غرفه جميله وحاولوا يفتحوها بس كانت مغلقه باحكام فجرى حمدي عليهم وكسر الباب ودخلوا كلهم غرفتها بقلق وخوف وهنا كانت الصدمه الحقيقه بجد...
يتبع.. بقلم نور محمد
